شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، توقيع بروتوكول تعاون بين نظام شئون البيئة والصندوق الدولي للحفاظ على الحباة البرية  في دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن الأنشطة البحثية والمشتركة لترميم والحفاظ على بعض انواع الطيور من الانقراض والأنواع الرئيسية الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة. 
مصر ، وقد فعل ذلك بتوقيع كل من الدكتور أبو سنة الرئيس التنفيذي لشئون البيئة ونظام التعليم العالي الدكتور ماجد علي المنصوري عضو الصندوق ، بحضور المستشارة مريم خليفة الكعبي القائم بأعمال سفير الإمارات بالقاهرة بالمركز الثقافي التربوي (دار القاهرة) إعلامياً
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن بروتوكول التعاون المشترك يهدف إلى تنفيذ أنشطة بحثية وأنشطة مشتركة لترميم والحفاظ على الأنواع الرئيسية الأخرى المتفق عليها في غرب مصر ، بالإضافة إلى البحث في إمكانية إقامة مشروعات تستهدف الإدارة المستدامة الحيوانات والطيور المستهدفة والاستجابات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية في المنطقة التي تركز عليها مشاريع الحفاظ على هذه الأنواع بعد الحصول على الموافقات اللازمة من التخصصات ، وكذلك تبادل الخبرات ورفع القدرات الوطنية في جمهورية مصر العربية في المجالات المتعلقة بترميم وحماية الإدارة المستدامة لطيور الحبار والأنواع الرئيسية التي تم الاتفاق عليها.

وأوضح وزير البيئة أن المشروع الرئيسي لبروتوكول التعاون يتمثل في إنشاء منطقة لحفظ الحبّار وأنواع رئيسية أخرى متفق عليها بين الطرفين بمحافظة مطروح بالمنطقة أو المناطق المخصصة من قبل سلطات الدولة ، وإعادة - تنظيم وتقوية أعداد الحبار الأفريقي بأموال في البرية ، مع تقليل ضغط الصيد على مجموعات الساحات البرية في شمال إفريقيا من خلال إنشاء مناطق يمكن تخصيصها للصيد المستدام.
وأضاف وزير البيئة أن عمل المشروع الرئيسي مستمر لمدة 10 سنوات قابلة للتمديد لمدة عام ، على أن يتم تشكيل مجموعة عمل من لجنة فنية مشتركة تكون مسؤولة عن المتابعة والإشراف على تنفيذ المشروع. يجب أن تتكون الاتفاقية وخطة المشروع من ممثلين من كل جانب.
كما أصر الدكتور أبوسنة الرئيس التنفيذي لنظام شؤون البيئة على أن اتفاقية التعاون المشترك تسعى إلى تعزيز العلاقات بين الجانب المصري والجانب الإماراتي في مجال الحفاظ على البيئة ، مشيرا إلى أن الهدف من الاتفاقية هو خلق برنامج للتعاون في البحوث والدراسات سيعود طائر الحبار إلى مصر خاصة هذا النوع الذي يتكاثر في شمال إفريقيا ، وهو ممتن لفرصة التعاون في هذا المشروع وأن تصبح تعاونية في مجالات أخرى تتعلق بالحفاظ على البيئة بشكل عام.
من جانبه ، أعرب الدكتور ماجد علي المنصوري ، العضو المشرف في صندوق التعاون المثمر بين الجانبين ، عن أمله في البداية في تعاون أكبر وأكبر في مجالات البيئة والمحافظة والاستخدام المستدام لهذه الموارد.